تربية وتعليمتصنيف الرئيسي

جمعيات اطر الادارة التربوية بالجديدة تصدر بلاغا توضيحيا للرأي العام

جمعيات اطر الادارة التربوية بالجديدة تصدر بلاغا توضيحيا للرأي العام

الجديدة بريس

ردا على البلاغ رقم:48 الذي تم نشره في الصفحة الخاصة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنيةوالتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالجديدة بتاريخ:23/07/2017 والذي تضمن مجموعة من المغالطات والمعطيات التي لا تمت للواقع بصلة بهدف تضليل الراي العام ،الشيء الذي يوضح بما لا يدع مجالا للشك انعدام المسؤولية القانونية والأخلاقية للمدير الإقليمي، لذلك لابد من تنوير الرأي العام الوطني والمحلي ، رفعا لكل لبس.

وعليه نوضح مايلي:

*محاولة المدير الإقليمي خلط الأوراق من خلال تفادي الحديث عن المراسلات الوزارية وتنفيذها للتغطية على التعيينات التي أصدرها في شهر يونيو الماضي باستثناء الإشارة اليها كمرجع قانوني.

*تماطل المدير الإقليمي وتسويفه منذ شهر مارس 2017 دليل قاطع على عدم رغبته في إيجاد حل للملف وتنفيذ منطوق المراسلات الواردة في البلاغ المشار اليه أعلاه.

*ادعاؤه باطلاع الحاضرين على مستجدات تدبير الموارد البشرية ووضعيتها خلال لقاء 11 يوليوز 2017 كذب وبهتان ينم عن حقيقة واضحة وجلية تتمثل في تزييفه للحقائق.

*اشارته لاقناع الحاضرين بمنهجية الاشتغال وطلبهم مهلة للرد على المقترحات يعد تضليلا وافتراء نظرا لكون المدير الإقليمي لم يقدم أية مقترحات تذكر، بل كان اللقاء عبارة عن نقاش فضفاض وعام لم يفض لأية قرارات تذكر.

*نؤكد على أن المدير الإقليمي أخبر الحاضرين خلال لقاء 11 يوليوز 2017 أن لجنة جهوية ستحضر يوم الجمعة 14 يوليوز 2017 لدراسة الملف على أساس عقد لقاء يوم الاثنين 17 يوليوز2017 لتشكيل لجنة تقنية من المتضررين والمديرية الإقليمية، وهذا مالم يتم بسبب عدم التزام المديرالاقليمي بوعد كالعادة.

*أما الحديث عن التصريح الذي أدلى به رئيس جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي فرع الجديدة فيتضمن مجموعة من الحقائق التي لم تنل اعجاب المدير الإقليمي بدعوى انها تخالف ماتم الاتفاق عليه والحال أن كل اللقاءات التي تمت مع المدير الإقليمي كانت مضيعة للوقت كان الغرض منها التماطل والتسويف.

*إشارة المدير الإقليمي للاتفاق على عقد لقاء يوم الاثنين 24 يوليوز 2017 عار عن الصحة ودليل واضح على استمراره في ترويج الادعاءات الكاذبة.

ولهذا ومن خلال هذه التوضيحات نخبر الرأي العام المحلي والوطني أن المدير الإقليمي يسعى جاهدا وبشتى الوسائل التغطية على فشله الذريع في تدبير الشأن التربوي بالاقليم ، وخير دليل على ذلك عجزه وتخبطه في  تدبير ملف تأهيل المؤسسات التعليمية الذي يحظى باهتمام كبير من طرف المصالح المركزية للوزارة، ناهيك عن تدمر واستياء العاملين بالقطاع بدءا برؤساء المصالح الذين قدم أغلبهم استقالته والموظفين العاملين بالمديرية ، ومرورا بهيئة الإدارة التربوية الذين يقاطعون اجتماعاته وهيئة التأطير التربوي……

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى