سائقي الشاحنات بمجموعة بلوبوير يضربون عن الطعام
الجديدة بريس – متابعة
يخوض عدد من سائقي الشاحنات بمجموعة بلوبوير، منذ بداية الأسبوع الماضي، اعتصاما مفتوحا أمام المدخل الرئيسي للشركة، الكائن بالطريق المؤدية إلى المركب الصناعي الجرف الأصفر، قبل أن يقرّروا الإضراب عن الطعام، من أجل المطالبة بصرف التعويضات المناسبة للمطرودين أو الراغبين في فك ارتباطهم مع الشركة بالتراضي.
وقال عبد المجيد الزيتوني، الكاتب العام لنقابة سائقي الشاحنات بمجموعة بلبوير، إن المحتجين ومسؤولي الشركة عقدوا لقاء سابقا، بحضور ممثلي كل من السلطة المحلية ومفتشية الشغل، واتفقوا حينها على احترام أداء الأجور في يوم 15 من كل شهر، وتسليم الأجراء أوراق الأداء، واستفادتهم من منحة الأقدمية والتعويض وعن العطل السنوية المؤدى عنها، مع تأجيل النظر في مطلب الزيادة في الأجور.
وأضاف المتحدث، مدليا بنسخة من المحضر المذكور، أن “جميع الأطراف اتفقوا على فتح باب التفاوض مع الأجراء الراغبين في مغادرة العمل، واستفادة عبد المجيد الزيتوني من التعويضات المتفاوض حولها، وتقديم تنازل عن الدعوى القضائية المرفوعة أمام المحكمة، إلا أن إدارة الشركة لم تلتزم بالتعويضات المحددة عن طريق مفتش الشغل.
وأكّد الزيتوني، في للجريدة، أن إدارة الشركة وضعت جدولا جديدا لتعويض الراغبين في مغادرة العمل، وحدّدت التعويضات بشكل لا يراعي سنوات الخدمة، وهو ما دفع المتضررين إلى الاعتصام، بالرغم من محاولات تفكيكه من لدن السلطة المحلية والمصالح الأمنية، مضيفا أن غياب الحوار دفع المحتجين إلى الدخول في إضراب عن الطعام.
وعن آخر مستجدات الملف، أوضح المتحدث ذاته أن “ممثلي السلطة المحلية أجروا مؤخّرا بعض التدخلات لدى إدارة الشركة، من أجل إيجاد حلول للمشاكل العالقة بينها وبين السائقين، على أن يتم ذلك اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن المحتجين عازمون على مواصلة اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام ما دامت الأوضاع على ما هي عليه، بالرغم من قساوة الظروف المناخية”.
عن موقع هسبريس
