هذا يهم وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني
حالة من حالات الشذوذ الإداري بإقليم الجديدة
الجديدة بريس
صرخة مدوية لأحد المواطنين كلها تعبير عن مدى الغبن والتجاهل والإهمال جراء ما تتعرض له المؤسسة التعليمية العمومية بإقليم الجديدة تجعل من شعارات أولويات توسيع العرض التربوي مجرد كلام فارغ، وتعري بالملموس واقع الحال بالإقليم وضرب عرض الحائط بكل ما يصطلح عليه بـ ” مصلحة التلميذ ” بإغلاق المؤسسة والفرض الإجباري عليه لقطع المسافات الطويلة إن كانت لأسرته إمكانيات نقله وتنقيله ما بين المدرسة والبيت …
مقطع الفيديو هذا ينقل الصورة بصوتها من قلب الحجرة الدراسية الوحيدة بفرعية السلابطة ( جماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان ) التي صار التدريس بها خبرا بعد عين منذ مدة غير طويلة ولم يتبق من تجهيزاتها المدرسية الأساسية أي شيء ونالت عوادي البشر من بنيتها التحتية على مستوى خزانتها ورفوفها ونوافذها بعد هجرها، وأصبح تلاميذ ذات الدوار والدواوير الأربعة المجاورة ذكورا وإناثا ملزمين بقطع ما بين ثلاث وخمس كيلومترات سيرا على الأقدام وقت الحر و القر نحو مركزية م م بئر الببوش بنفس الجماعة أو صوب المدرسة المندمجة بمركز جماعة أولاد حمدان ..
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى جمعيات المجتمع المدني بذات الجماعة الترابية تقدمت بطلب لاستغلال الفرعية المهجورة في مجال التعليم الأولي لفائدة صغار الدوار و الدواوير القريبة إلى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالجديدة إلا أنها لم تتلق أي رد أو جواب لا إيجابا ولا سلبا، مما يؤكد حالة من حالات الشذوذ الإداري الذي تعيش على إيقاعه المديرية الإقليمية وتتطلب من محمد حصاد وزير القطاع الوصي التدخل العاجل لإنصاف أبناء الإقليم …
[c5ab_video c5_helper_title=”” c5_title=”” url=”https://www.youtube.com/watch?v=STudQNFl-qY” width=”550″ height=”450″ ]