المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحفظ ما تبقى من ماء وجه المجلس الجماعي للجديدة في دورة أكتوبر2017
الجديدة بريس
في الوقت الذي كانت ساكنة الجديدة تنتظر من مجلس جماعتها الإفراج عن برنامج عمله الحقيقي والرامي لتنمية المدينة لترقى من خلاله إلى مصاف أحسن المدن المغربية ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي، يطل علينا المجلس الجماعي في دورة أكتوبر 2017 بجدول أعمال أغلب نقطه المدرجة (سبعة نقط ) تخص الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لانجاز بعض المشاريع ذات الطابع الاجتماعي وكأن المبادرة هي الساهرة على الشأن المحلي للمدينة.
والسؤال الذي يتداول وسط الساكنة، هو ما الجديد الذي أتى به المجلس الحالي لإنقاذ هذه المدينة المجاهدة التي أصبحت غارقة في عدة مشاكل؟
فمن خلال هذا التساؤل يبدو أن المجلس ولحد كتابة هاته السطور، عاجز عن وضع برنامج العمل الجماعي لولايته، وأنه اختار الوقوف موقف المتفرج، فبالأحرى كان عليه على الأقل بلورة برنامج الحملة الانتخابية الذي ضلت تتبجح به الأغلبية المسيرة للمجلس خلال حملتها الانتخابية المتعلقة بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات سنة 2015 .
ومن تم فإن الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي للجديدة ينطبق عليها المثل الدارجي القائل “باك طاح في الدوار، قال ليهم خرج من الخيمة مايل”.
زر الذهاب إلى الأعلى