الجديدة : حينما يشوه الواقع قانون وزارة بلمختار..
التعليم الأولي بدوار البحارة نموذجا
الجديدة بريس
في شكايات تلاث توصل موقع “الجديدة بريس” بنسخ منها ، تطرح صاحبة مؤسسة نور الهداية للتعليم الأولي بدوار البحارة جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة مشكل إقدام مجموعة من الأشخاص على فتح ثلاث مؤسسات للتعليم الأولي بنفس الدوار دون ترخيص ، مما جعل مؤسستها تتعرض لضرر كبير يضعها على حافة الإفلاس ..
وهو الأمر الذي دفعها إلى مراسلة الكاتب العام لعمالة الجديدة بتاريخ 19 دجنبر 2016 توضح فيها أنها وجهت شكايتين شفويتين إحداهما إلى قائد المنطقة والثانية إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة دون أن يحدث أي شيء يوحي بأن الإدارة صارمة في تطبيق القانون ، وما دفعها كذلك لمراسلة عامل الإقليم والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات ..
يشار إلى أن مثل هذه المؤسسات لا يمكن أن تفتح أبوابها إلا بعد حصولها على ترخيص من لدن سلطات التربية والتكوين ، مما يجعلها المسؤولة الرئيسية عن المؤسسات التي رخصت لها ، كما يضعها ذلك أمام مسؤولية التعاون الوثيق مع السلطات المحلية عند رصد افتتاح أية مؤسسة دون ترخيص خصوصا وأن الأطفال الذين يلجون المؤسسات غير المرخص لها يصبحون في وضعية المهددين بالخطر الداهم في أية لحظة ، وتزداد المسؤولية متى وقعت حادثة خطيرة لا قدر الله لطفل من هؤلاء الأطفال المتمدرسين في مؤسسات تفتقر لأبسط الشروط الضرورية الواجب توفرها وتعرض الأطفال لشتى أنواع الخطر لا سيما وأنها تبقى خارج نطاق أية مراقبة ..
فهل تتحرك المديرية الإقليمية بالجديدة للقطع مع مؤسسات التعليم الأولي التي تنبت هنا وهناك دون ترخيص، بغض النظر عن أصحابها ومؤسسيها، أم أنها تنأى بنفسها عن تطبيق القانون في هذا الصدد ؟
