حضور وازن لعناصر القوات المساعدة لإنجاح فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار
الجديدة بريس – خليد اليوسي
حرصا منها على أداء واجبها المهني بأكمل وجه، وسعيا وراء استتباب الأمن و الأمان وتوفير أجواء من الطمأنينة والسكينة لزوار ورواد موسم مولاي عبد الله أمغار، باشرت القيادة الإقليمية للقوات المساعدة تحت إشراف القائد الإقليمي، مهامها بفضاء الموسم بشكل مبكر، حوالي عشرة أيام قبل الانطلاق الرسمي لهذه التظاهرة التراثية، وقامت بتوزيع 400 عنصر من عناصر القوات المساعدة على ثمانية مقاطعات، كل مقاطعة يرأسها رجل سلطة.
وكما يعلم الجميع فإنه ليس بالأمر الهين توفير الأمن لموسم يعد واحدا من أهم المواسم التي تشهد التظاهرات الدينية و الثقافية على الصعيد الوطني، حيث يتجاوز فيه عدد الزوار تقريبا المليون ونصف، يلعب فيه عناصر القوات المساعدة دورا مهما وأساسيا، سواء تعلق الأمر بتنظيم حركة السير والجولان، أو توفير الأمن بفضاء السهرات، أو التنظيم داخل وخارج “المحرك” التبوريدة، أو بالمستوصف، أو على مستوى المحطة الطرقية، علاوة على التدخلات الميدانية لحماية المواطنين من بطش المتسكعين وذوي السوابق العدلية في مجال الإجرام واحتراف السرقة والنشل، حيث تمكنوا غير ما مرة من اعتقال العديد من المبحوث عنهم و تجار الممنوعات و إيقاف المنحرفين.
هذا ويعرف فضاء موسم مولاي عبد الله أمغار انتشارا واسعا لعناصر القوات المساعدة وذلك بفضل التعزيزات الأمنية التي تلقتها القيادة الإقليمية من خارج إقليم الجديدة، مكنتها من العمل على حل المشاكل الأمنية وستمكن من تخفيف عبئ المسؤولية على رجال السلطة المحلية وكذلك عناصر الدرك الملكي.
ومن أولويات القيادة الإقليمية للقوات المساعدة بالجديدة، نجد أنها تهتم بالعنصر البشري، حيث قامت بتوفير كل الوسائل اللوجيستيكة وأماكن للاستراحة والمبيت لعناصر القوات المساعدة في ظروف جيدة ومريحة من أجل تمكينهم من أداء مهامهم على الوجه الأكمل وفي ظروف تحترم كرامتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر القوات المساعدة تضل مرابطة بالموسم إلى حين تفكيك أخر خيمة، وهذا ما يجعلها عنصرا أساسيا في معادلة توفير الأمن والمحافظة على استتبابه واستقراره.