ساكنة شارع فرنسا تتساءل عن سبب غياب عامل الإقليم للقيام بزيارة تفقدية لأشغال التهيئة بالشارع
الجديدة بريس – خليد اليوسي
يقول المثل الشعبي المغربي الشائع بين مختلف الشرائح الاجتماعية “لي عضو الحنش يخاف من القنب”.
يمكن القول أن هذا المثل، ينطبق شيئا ما على ما آلت إليه أوضاع ساكنة شارع فرنسا بمدينة الجديدة، التي أصبحت متخوفة من التوقف او التوقيف المفاجئ للأشغال التي ستشمل البنية التحتية للشارع المذكور، وعدم إتمامها، بعدما توقفت اشغال مماثلة من قبل، خاصة وان معاناتهم (أي الساكنة) استمرت لشهور بل لسنوات، متمثلة في ضعف الإنارة العمومية وانتشار الحفر والغبار والروائح الكريهة المنبعثة من مجاري المياه العادمة..
غياب عامل الإقليم عن أنظار ساكنة الشارع، خاصة عند انطلاق الأشغال، دفع بهم للتساؤل حول سبب هذا الغياب، و عدم قيامه بزيارة تفقدية لمكان الأشغال، علما ان هذا المسؤول الذي ألف المواطنون تواجده وسهره وتتبعه للأشغال التي تنجز على مستوى المدينة، آملين في الآن نفسه ان يحضى شارع فرنسا بمثل ما حضي به شارع النخيل من اهتمام لدى عامل الاقليم.
وبالتالي فإن ساكنة شارع فرنسا في أمس الحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى، تطالب عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة، أن يقف شخصيا على تتبع هاته الأشغال، مخافة ان تتوقف كما توقفت من قبل، وان يعيرها اهتماما مثلما سهر على تتبع أشغال شارع النخيل.
