عندما تغيب الإنسانية..طبيبة بمستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة نمودج
الجديدة بريس – خليد اليوسي
توصلت “الجديدة بريس” بشكايات عدة من طرف المرضى الذين يستنكرون الفوضى العارمة التي تعيشها مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، وينددون بالمعاملة التي تتحلى بها إحدى الطبيبات بذات القسم التي تفتقد إطلاقا للإنسانية، كما تخاطبهم بقساوة ضاربة عرض الحائط بقسم المهنة وميثاق شرفها.
وقد اشتكى العديد من المواطنين من المعاملة السيئة و التعجرف و التعالي الذي تتعامل به طبيبة المستعجلات بالمستشفى الاقليمي للجديدة، وهو ما وقفت عليه “الجديدة بريس” مساء يوم عيد الأضحى المبارك حينما أراد مدير الموقع التواصل مع الطبيبة المذكورة ولو لبضع ثوان، حيث رفضت ذلك بطريقة أقل ما يقال عنها معاملة غير انسانية تتنافى مع أخلاق مهنة الطب.
لهذا نود أن نهمس في أذن الطبيبة، ونذكرها بقسم أبو قراط الطبي، ونقول لها انه لا يوجد أي شخص كيفما كان نوعه يحب أن يصاب بالمرض لكي يلج المستشفى أو إلى قسم المستعجلات، ولكن قد يجد الإنسان نفسه مكرها لا راغبا، ومضطرا لذلك وراء البحث عن الاستشفاء.
وبالتالي فلا بأس أن نذكر طبيبتنا كذلك، بأن مهنة الطب هي من أنبل المهن على وجه البسيطة، والطبيب بردائه الأبيض، ونكررها “بردائه الأبيض لا بزيه المدني”، كملاك الرحمة للمرضى، وعند رؤيته تهدأ النفوس وتطمئن، وكإنسان نبيل يبذل الطبيب نفسه، ووقته، وحياته، ثمنا لراحة الآخرين، وعلى الطبيب أن يتمتع ببعض الصفات ليناسب هذه المهنة الرفيعة، كما نناشد الجهات المسؤولة بأن تدخل على الخط لفك لغز هذه الفوضى المتفشية بشكل علني داخل مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة وتضع حدا لها، كما نثمن مجهودات جبارة مبذولة من طرف ممرضين وأطباء أخرين من أجل السهر على صحة المرضى.