ثقافة وفنون

إقبال قياسي على موسم مولاي عبد الله أمغار: 83 ألف و500 متفرج في ليلة استثنائية.. وفد إماراتي ورياضي يكتشفان الإرث الفني للفروسية التقليدية

الجديدة بريس

شهد موسم مولاي عبد الله أمغار، يوم السبت، حدثا استثنائيا جمع بين الإبداع الفني، والحضور الدبلوماسي، وبريق النجوم الوطنية، مؤكدا مكانته كمنارة للتراث المغربي.

ففي ثاني أيام الموسم، بلغ عدد الحضور في السهرة الفنية 83 ألفا و500 متفرج، في رقم قياسي عكس الزخم الثقافي لهذه الدورة. وقد عاش الجمهور على إيقاع عروض مبهرة أحياها نجوم الأغنية الشعبية المغربية، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الجديدي، ومحسن الجديدي، ونبيل تبتول الأيوبي، وختمها صلاح الدين المجدولي، وسط أجواء من التفاعل والحماس.

وعلى الصعيد الدولي، حظي الموسم بزيارة وفد رسمي إماراتي مكون من 18 صحافيا ومصورا، في إشارة واضحة إلى جاذبية الحدث خارج الحدود. كما خطفت الأنظار الحارسة الدولية خديجة الرميشي، رفقة إحدى زميلاتها من المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وسط تصفيق وتشجيع الجماهير.

التقاليد الأصيلة كان لها حضورها المميز، من خلال العرض الكبير لسربات “التبوريدة” القادمة خصيصا من تاونات، فيما أضفى الفنان الشعبي محمد عطير حيوية خاصة على فقرات الأمسية، معززا البعد الثقافي لهذا الموعد السنوي.

بفضل هذا الإقبال الجماهيري الاستثنائي، يثبت موسم مولاي عبد الله أمغارمكانته كمنصة رائدة، تمزج بين عمق الموروث الأصيل ونفس الإبداعالمعاصر، وتعكس قدرته على توحيد مختلف الأجيال تحت راية هوية وطنيةنابضة بالحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى