تربية وتعليم

الدخول المدرسي الجديد سيبدأ في موعده المحدد والدراسة ستنطلق بشكل فعلي يوم 9 شتنبر

الجديدة بريس – نادية عسوي
مع اقتراب موعد الدخول المدرسي الجديد في المغرب برسم الموسم الدراسي 2024-2025، تتزايد أهمية التحضير الجيد لهذه المرحلة، خاصة بعد الشائعات التي راجت حول احتمال تأجيله بسبب الإحصاء العام للسكان والسكنى.

وقد أكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي سيبدأ في موعده المحدد يوم الإثنين 2 شتنبر 2024، حيث ستلتحق مختلف الهيئات التربوية والإدارية بمقرات عملها، على أن يلتحق أطر التدريس يوم الثلاثاء 3 شتنبر. بينما ستنطلق الدراسة بشكل فعلي يوم 9 شتنبر.

كما تم تحديد مواعيد التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية وفق جدول زمني دقيق، يبدأ يوم الأربعاء 4 شتنبر لتلاميذ التعليم الأولي وبعض مستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وستتوالى عمليات التحاق بقية المستويات الدراسية على مدار الأيام التالية حتى الجمعة 6 شتنبر، مما يتيح فرصة لاستعداد جيد ومنظم لهذا الحدث السنوي المهم.

إن بداية العام الدراسي الجديد تمثل محطة انتقالية حاسمة في حياة الطلاب وأسرهم، حيث يعود الأطفال إلى الروتين الدراسي بعد إجازة صيفية طويلة مليئة بالاستجمام والمتعة. هذه المرحلة قد تكون مليئة بالتحديات، خاصة للأطفال الجدد الذين قد يواجهون صعوبة في التأقلم مع البيئة الدراسية الجديدة. لذلك، يُعد دعم الوالدين في هذه الفترة أمرًا ضروريًا من خلال الحوار المفتوح مع أطفالهم لفهم مخاوفهم وطمأنتهم، مما يسهم في تجنب أي تأثيرات نفسية سلبية قد تنشأ.

ومن النصائح التي يمكن للوالدين اتباعها، هي تشجيع أطفالهم على تطوير عادات دراسية سليمة، مثل تنظيم الوقت وتحديد أهداف واضحة للعام الدراسي، حيث أن تنظيم الوقت يعد من العوامل الأساسية لتحقيق النجاح، لذا يجب تقسيم الوقت بين الدراسة والأنشطة الترفيهية لضمان توازن صحي، كما يُفضل توفير بيئة دراسية مريحة وهادئة في المنزل تساعد الطفل على التركيز وتحسين أدائه الأكاديمي، كما أن إشراك الطفل في تحضير مستلزمات الدراسة وتحمل مسؤولية واجباته يعزز من استقلاليته وثقته بنفسه.

عموما، يجب على الوالدين الاحتفال بإنجازات أطفالهم مهما كانت صغيرة، فهذا يعزز من دافعيتهم للاستمرار في الاجتهاد وتحقيق التفوق. التواصل الدائم مع الأطفال، وفهم احتياجاتهم، يعد من العوامل الأساسية في جعل العام الدراسي تجربة إيجابية ومثمرة تسهم في بناء أساس قوي لمستقبلهم الأكاديمي والشخصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى