الزمامرة.. اعتداء شنيع على أستاذ و الجامعة الوطنية تستنكر هذا الاعتداء
الجديدة بريس
تعرض الاستاذ “مصطفى مبسوط” الذي يشتغل بمجموعة مدارس مولاي مصطفى الفاتحي بأولاد بوزيد، و مدير فرعية المصاحبة، و رئيس مكتب فرع محلي لحزب سياسي و قيادي و المشهود له بالكفاءة وطيب الخلق لاعتداء شنيع استهدف صحته الجسدية والنفسية يوم الأربعاء الماضي 27 شتنبر على الساعة على
الثالثة عصرا بكشكه الهاتفي المتوجد قبالة المستشفى المحلي للزمامرة.
كشف الأستاذ تفاصيل الواقعة، حيث يؤكد انه تربص به أحد الاشخاص الذي لا تربطه به اية علاقة حسب تصريحه، و اعتدى عليه ليصاب في الوجه والفم والرأس وهو ما استوجب نقله الى المستشفى المحلي مع تمكينه من شهادة طبية مدتها 21 يوما.
حسب المصادر، تم توقيف المعتدين من طرف دورية الامن بالزمامرة ونقلهم رفقة الضحية الى مقر المفوضية، وتم الاستماع إليهم في محاضر رسمية وتقديمهم على أنظار النيابة العامة التي أمرت بمتابعهم في حالة سراح من أجل تعميق البحث في النازلة.
هذا وأصدر الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالزمامرة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالمغرب، بيان في الموضوع يستنكر فيه الاعتداء الجسدي و اللفظي الشنيع الذي تعرض له المناضل الأستاذ مصطفى مبسوط بالزمامرة، و ذلك على يد عصابة إجرامية.
و تفاعلا مع الحادثة المذكورة و في سياق بروز ظاهرة الاعتداء على الأسرة التعليمية يعلن المكتب النقابي استنكاره الشديد لكل الأفعال الإجرامية التي طالت الأستاذ، ويعرب عن تضامنه اللامشروط مع الأستاذ ضحية هذا الاعتداء، واستعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن كرامة الأستاذ المعتدى عليه وضمنها كرامة أسرة التربية و التكوين و ذلك وفق الصيغ التي سيعلن عنها لاحقا، وشجبه و إدانته لهذه الأفعال المشينة و لكافة أشكال العنف الموجهة ضد الأسرة التعليمية أيا كان مصدرها ومطالبته للجهات الأمنية و القضائية المسؤولة محليا و إقليميا بتعميق البحث وفق ما أمرت به النيابة العامة و ترتيب الإجراءات القانونية في حق المعتدين و الكفيلة برد الاعتبار للأستاذ الضحية.