العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام تصدر بيان توضيحي ردا على البيان الصادر عن بعض رؤساء فروعها
الجديدة بريس
اصدرت العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام بيانا توضيحيا حول ما جاء في البيان الذي أصدره بعض رؤساء فروع العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام المنتهية صلاحيتهنم والغير قانونية بتاريخ: 2024.05.13، يعبرون فيه عن تضامنهم مع فرع سيدي بنور الذي تم طرد رئيسه المحلي بقرار من المكتب التنفيذي . وهذا نص البيان:
بيان توضيحي للرأي العام الوطني بخصوص البيان الذي أصدره بعض رؤساء فروع العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام المنتهية صلاحيتهنم والغير قانونية بتاريخ: 2024.05.13، يعبرون فيه عن تضامنهم مع فرع سيدي بنور الذي ثم طرد رئيسه المحلي بقرار من المكتب التنفيذي الذي يعتبر أعلى هيئة تقريرية لهيأتنا العتيدة بتاريخ 2024.05.10 والذي ثم تبليغه إلى الجهات المعنية بالأمر ، أما بخصوص مكتب فرع زاوية سيدي إسماعيل فقد ثم تجميد نشاطه بتاريخ: 2023.12.01 وكذا بالنسبة لفرع مدينة الزمامرة الذي استوفى المدة القانونية لتجديد المكتب المحلي بتاريخ: 2022.12.18 كما هوا الشأن بالنسبة لفرع مدينة الجديدة الذي استوفى مدته القانونية بتاريخ:2022.12.17 المحددة في سنتين طبقا للفصل: 24 من القانون الأساسي.
وعليه نخبر الرأي العام المحلي والاقليمي والجهوية والوطني على مايلي:
1- على أن هذه الفروع الثلاثة تفتقد للشرعية القانونية.
2 – يعتزم المكتب الوطني إتخاذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية ضدهم.
3- يبقى للمكتب التنفيذي كامل الصلاحية في إتخاذ القرارات والاجراءات طبقا للفصل: 38 من القانون الأساسي الذي ينص على أنه يبقى المكتب التنفيذي أعلى هيئة تقريرية لهذه المنظمة.
4- تنبه العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام أن استعمال الطوابع و الخواتم والامضاءات بعد قرار التجميد وبعد إيقاف النشاط وبعد نهاية الانتذاب تعتبر استعمالا للصفة عبر الانتحال وخروجا عن القانون.
5- كما تخبر العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام أن هذا البيان الذي حمل التوقعات الثلاث هي ذاتها التي ورائها أشخاص ضغطوا بكل الوسائل من أجل أن يتراجع رئيس العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام ومكتبه التنفيذي عن قرار التجميد الذي تبعه قرار الطرد النهائي.
عن المكتب التنفيذي.