بلاغ لمجموعة مدارس رودان الخصوصية بالجديدة
الجديدة بريس
أعلنت مجموعة مدارس رودان الخصوصية بالجديدة في بلاغ لها، أنه وفي ضل الأزمة الوبائية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 وفي اطار قيم المواطنة و التضامن والتعاون، وتحت شعار” المؤسسة المواطِنة “، قامت بمبادرة تعتبر هي الأولى من نوعها على مستوى المدينة، تنم بالحس الوطني الذي يميز هذه المؤسسة التعليمية عن باقي المؤسسات، من خلال اتخاذ بعض التدابير الاجرائية للتخفيف من آثار هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة، من أزمة اقتصادية وحالة الطوارئ الصحية..
وتبقى أهم التدابير والاجراءات، تلك التي تخص صرف جميع مستحقات المستخدمين طيلة أشهر فترة الوباء، دون نقصان، مع تعديل شروط الٲداء وتسهيلها للأسر المتضررة من هذه الجائحة، بالإضافة الى توفير دورات تكوينية باحترافية عالية للأطر التربوية قصد مواكبة التعليم عن بعد بأحدث الطرق المبتكرة.
الجانب الانساني الاجتماعي هو الأخر كان حاضرا ضمن التدابير والاجراءات التي اتخذتها مؤسسة رودان من خلال التكفل بمساعدة 200 ٲسرة من الأرامل والأسر المعوزة و ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الى انفتاح المؤسسة على تلميذات وتلاميذ القطاع العمومي في ما يتعلق بدروس الدعم والتقويم بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة و الأكاديمية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات، علاوة على عدم استعانة المؤسسة بصندوق كوفيد19 حتى يستفيد منه الأشخاص الأكثر تضررا من هذه الأزمة.
كما ستعمل المؤسسة على تفعيل حصص التربية البدنية و الأنشطة المدرسية الموازية ومسابقات مختلفة خلال فترة الحجر الصحي للتخفيف من ٱثاره السلبية على المتعلمين، وتطمْئن مؤسسة رودان الٱباء والأمهات، أنها ستسعى جاهدة لتوفير الظروف الجيدة لاستقبال التلاميذ بعد استئناف الدراسة ، وتدارك أي تأخير في تحصيلهم الدراسي.
هذا، تؤكد مؤسسة رودان أنها ستبقى مجندة بجميع مكوناتها ،ومسخرة كل إمكانياتها المُتاحة لمحاصرة هذا الوباء، مُبدية استعدادها الدائم للعمل وِفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وختاما فإننا نتمنى ان تقتدي باقي المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة الجديدة، بمؤسسة رودان التي ابانت على حسها الوطني والانساني والاجتماعي، وانها فعلا مؤسسة مواطنة تستحق منا كل الاحترام والتقدير.
زر الذهاب إلى الأعلى