بيان توضيحي حول حادث إضرام النار في الجسد بسيدي بوزيد

الجديدة بريس
على إثر ما تم تداوله عبر بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إقدام شخص على إضرام النار في جسده، ليلة الأحد 14 شتنبر 2025 حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف، بالشطر الخامس بمركز سيدي بوزيد، جماعة مولاي عبد الله، أصدرت السلطات الإقليمية بيانا توضيحيا لتصحيح المعطيات المتداولة.
وحسب المصدر الرسمي، فإن الأمر يتعلق بشخص يبلغ من العمر خمسين سنة، يعاني من إعاقة جسدية (مبتور اليد)، ويتوفر على كشك بالمركز المذكور، يزاول فيه نشاطه التجاري منذ أزيد من سنتين.
وأكد البيان أن السلطات المحلية لم يسبق لها أن تدخلت أو قامت بأي إجراء يهدف إلى توقيف نشاطه التجاري، موضحا أن الحادث يرتبط بدوافع شخصية ولا علاقة له بأي قرار إداري صادر عن السلطات.
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المحلية، وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان رفقة عناصر الدرك الملكي، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه.
كما شدد البيان على أن ما يتم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول الحادث مرتبط في الأصل بمطالبة المعني بالأمر مصالح جماعة مولاي عبد الله بتسوية وضعيته بشأن استغلال الملك العمومي الجماعي بنفس المركز.
وهذا نص البيان التوضيحي:
على إثر ما تم تداوله عبر بعض المنابر بخصوص إقدام شخص على إضرام النار في جسده بتاريخ الأحد 14 شتنبر 2025 حوالي الساعة الثانية عشر و النصف ليلا بالشطر الخامس بمركز سيدي بوزيد، جماعة مولاي عبد الله، التابعة إداريا للملحقة الإدارية سيدي بوزيد ، باشوية مولاي عبد الله، فان السلطة الاقليمية تسوق التوضيحات التالية:
1.يتعلق الأمر بشخص بالغ من العمر خمسين سنة، مصاب بإعاقة جسدية (مبتور اليد)، يتوفر على كشك بالمركز المذكور، ويمارس به نشاطه التجاري منذ ما يفوق السنتين.
2.لم يسبق للسلطة المحلية أن تدخلت أو قامت بأي إجراء يرمي إلى توقيف نشاطه التجاري.
3.المعطيات المتوفرة تفيد بأن الواقعة تعود إلى دوافع شخصية ولا علاقة لها بأي قرار إداري صادر عن السلطة المحلية.
4.فور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطة المحلية رفقة عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان حيث تم اتخاذ المتعين في حينه.
5.بخصوص ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، فان الامر مرتبط بمطالبة المعني بالامر لمصالح جماعة مولاي عبد الله بتسوية وضعيته بشأن استغلال الملك والعمومي الجماعي بذات المركز.