تألق الإناث في الباكالوريا يحيي من جديد مطلب التمكين الاقتصادي بسوق الشغل
الجديدة بريس
تواصل الإناث تفوقهن بشكل سنوي في امتحانات البكالوريا، اعتبارا للمجهود التعليمي المتميز الذي يقمن به طيلة أطوار المسار الدراسي. ففي نهاية كل سنة دراسية تخرج إحصائيات رسمية عن وزاراة التعليم عن نسب النجاح خاصة في الامتحانات الإشهادية تبين بشكل واضح تفوق الإناث على الذكور في نسب النجاح وكذلك في الحصول على المعدلات العالية،و هذا ما أكدته نسب النجاح لهذه السنة.
قد يعتقد البعض أن تفوق الإناث في الدراسة مجرد تعميم أو “مغالطة” ولا يجب قياس الأمر بهذه الشمولية، لكن العديد من الإحصائيات والدراسات تفند هذه المقولة، وأن هذا الأمر ليس مجرد “تعميم”، بل حقيقة لكون الإحصائيات الرسمية تأكد ذلك.الا أنه عكس المتوقع ،نسبة ولوج النساء إلى سوق الشغل بالمغرب جد منخفضة.
هذا ما أكدته التقارير الرسمية التي تكشف عن ضعف ولوج المغربيات إلى الفرص الاقتصادية المتاحة في مختلف المجالات. ويصل عدد الكفاءات النسائية في سوق الشغل المغربي إلى مليون امرأة فقط.
استنادا على ما سبق، الحركة الحقوقية جددت مطلبها بخصوص تسريع التمكين الاقتصادي و الاجتماعي للنساء ،حيث تأكد هذه الأخيرة على أهمية تقوية فرص عمل النساء وتمكينهن اقتصاديا، ذلك بتعزيز فرص الولوج المتساوي للعمل اللائق وتوفير فرص الارتقاء المهني لها. و توفير ضمانات لتيسير إقلاع ونجاح المقاولة النسائية لترتقي بالوضعية الاقتصادية للمرأة.