منبر الجديدة بريس

جمال بنربيعة رئيس جماعة الجديدة يصدر بلاغا توضيحيا ردا على تصريحات عثمان الطرمونية

الجديدة بريس – خليد اليوسي

أصدر رئيس جماعة الجديدة، جمال بنربيعة، بلاغا توضيحيا، رد فيه على التصريحات التي نسبت إلى عثمان الطرمونية، معتبرا أنها “محاولة لصناعة بطولة وهمية”، ومشددا على أنها “تجاوز للصلاحيات الحزبية وتطاول على مدينة لا تربطه بها أي علاقة ترابية أو حضور سياسي”، على حد تعبيره.

وأوضح البلاغ أن التصريحات المتداولة “سقطت في أول اختبار” بعدما قدم الطرمونية نفسه بصفة حزبية “لا يتوفر عليها”، وروج لنية ترشح “منعدمة الشرعية”، وفق صياغة البلاغ الذي أكد أن المعني “نسب لنفسه مشاريع لا علاقة له بها”.

وأضاف رئيس الجماعة أن “الجديدة لها مؤسساتها ونخبها وشرعيتها”، ولا يمكن أن تتحول، حسب تعبيره، إلى “ساحة لمناورات ظرفية أو طموحات مبنية على الوهم”، معتبرا أن الخطاب الذي تم تداوله يدخل في خانة “الطيش السياسي وصناعة أوهام البطولة”.

وأشار البلاغ إلى أن المعني “تجاوز الضوابط التنظيمية” عبر تقديم نفسه كما لو أنه “ناطق باسم الهيئات التنفيذية لحزب الاستقلال”، وهو ما اعتبره بنربيعة “خرقا واضحا للنظام الأساسي للحزب”، مؤكدا أن ما صدر عنه “تصرف فردي لا أثر له في غياب أي موقف رسمي”.

وتوقف البلاغ عند ما وصفه بـ“شعار تجديد النخب” الذي تبناه الطرمونية، داعيا إياه إلى “مراجعة أداء محيطه الأقرب” قبل توجيه الانتقادات لمدينة “لا تربطه بها أي علاقة ترابية أو سياسية”، وفق النص.

وبخصوص ما يروج حول نية الطرمونية الترشح بالجديدة، اعتبر البلاغ الأمر “مناورة إعلامية”، مذكرا بأن المعني “سبق أن أكد بنفسه عدم ارتباطه بالمدينة”، وأن منطق التمثيل السياسي “يستوجب المشروعية الترابية”.

كما نفى رئيس الجماعة أي دور للطرمونية في مشروع تهيئة شارع جبران خليل جبران، مؤكدا أن المشروع ثمرة “ترافع رسمي وشراكة بين الجهة والجماعة”، وأن ظهوره المتأخر لم يكن سوى “بحث عن صورة”، وفق تعبير البلاغ.

وأكد بنربيعة أن جماعة الجديدة “تشتغل بمنهجية ومسؤولية وصمت”، متقبلة النصح “ممن لهم مصداقية ونزاهة”، مضيفا أن المدينة “لن تكون جسرا لطموحات عابرة أو مغامرات سياسية بلا أساس”.

وختم البلاغ بالتشديد على أن مدينة الجديدة “لها مؤسساتها وشرعيتها وطاقاتها المنتخبة من قبل الساكنة”، وأنها “ليست مسرحا لاستعراض أدوار مصطنعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى