رحلة نهضة الزمامرة لوجدة تثمر أول انتصار
الجديدة بريس – إبراهيم زباير
شد فريق نهضة الزمامرة الرحال للشرق في ضيافة مولودية وجدة ، الفريق الدكالي متذيل سبورة الترتيب سافر وكله أمل لمحو آثار الصورة التي رسمها خلال ثلاث دورات وتحقيق نتيجة إيجابية تخرجه من المستنقع وتمنح عناصره الثقة في النفس رغم استمرار غياب عبد الصمد المباركي وإبراهيم النقاش وياسين الحواصلي المصابون.
المولودية العائد بهزيمة عريضة بالبيضاء أمام الرجاء بثلاثية بالإضافة إلى سوء التفاهم بين المسؤولين والمدرب وادو الذي يظل مصيره مجهولا.
الدفاع عن المعترك من قبل فريق الزمامرة الحذر والمتخوف من استقبال هدف دفع المحليين لاستغلاله بالاندفاع خصوصا حين مد كريم الهاني إسماعيل خافي كرة قوسها نحو المعترك لكن تدخل حارس الزمامرة فوت على لامين دياكيتي فرصة التهديف . ولم يستغل محمد الرضواني مرتدا سريعا للزمامرة (د12)، وسار على نهجه سعد اللمطي الذي تظاهر بالسقوط بعد أن توغل مفوتا على فريقه فرصة التسجيل (د19).
و في(د23) لامين دياكيتي يسجل الهدف الأول للمولودية بعد تلقيه كرة من آدم النفاتي. ردة فعل سريعة للزمامرة في (د26) عبدول ادجاميلو اتشباو يغالط الحارس أمين العامري بعد توغل لحسن الدحدوح مسددا نحو المرمى مسجلا الهدف الأول للزمامرة هذا الموسم. وضيع سعد اللمطي فرصة سانحة لمضاعفة الغلة (د33).وجانب آدم النفاتي الهدف مرسلا الكرة بعيدا فوق المرمى (د41).
الجولة الثانية كانت متحركة من الجانبين
(د47) البديل يوسف العماري كاد يغالط الحارس الدكالي لكن اتشباو تقمص دور المدافع مخرجا الكرة لبر الأمان.
وتحرك لامين دياكيتي في الجهة اليسرى و زكرياء بحرو في الجهة اليمنى مزعجين مدافعي الزمامرة. بالمقابل نظيرهما لحسن الدحدوح أقلق راحة مدافعي المولودية غير أنه لم يستغل كرة ممررة من سعد اللمطي عالية لكنه تسرع مصوبا بعيدا عن المرمى (د61).
و ضغط المحليون بعد انكماش في صفوف الزمامرة الذين اعتمدوا على المرتدات بحيث أثمرت تقويسة من البديل أيوب طالب ربي ونور الدين متطويع يصطدم بالحارس الوجدي دون تغيير في النتيجة، وجاءت فرصة ثانية أعطت أكلها بواسطة رأسية ادجاميلو أتشباو(د82) وهدف الفوز.
واستفاق الوجديون في فترة الوقت بدل الضائع فضغطوا ضغطا مطلقا جاعلين الضيوف يعيشون لحظات عصيبة وصعبة رغم استماتتهم.
بهذا الانتصار يرتقي فريق نهضة الزمامرة في سلم الترتيب مسلما المصباح الأحمر للمولودية الوجدية المنشغل بمشاكله الداخلية.
زر الذهاب إلى الأعلى