عيد الأضحى يعيد ظاهرة غلاء أسعار التذاكر للواجهة
الجديدة بريس
تزامنا مع مناسبة عيد الاضحى شهدت تذاكر السفر في الحافلات إرتفاعا صاروخيا، و وصف المواطنون هذه الزيادات بأنها “خيالية” بعد أن اقدم مجموعة من أرباب النقل بالزيادة في التسعيرة.
كما أبدى عدد من المواطنين تفاجئهم بغلاء تذاكر السفر حيث تضاعف ثمن بعض الرحلات التي قد ما يصل سعرها إلى 400 درهم، في غياب أي مراقبة تقوم بها الوزارة الوصية على قطاع النقل حسب ما صرح به المسافرون.
و اشتكى العديد من المواطنين الذين توجهوا للمحطات الطرقية لحجز تذاكر السفر قبيل حلول عطلة عيد الأضحى بارتفاع صاروخي و خيالي للاثمنة.
أكد أحد المسافرين لـ “الجديدة بريس”، أنه اضطر إلى دفع ضعف الثمن العادي للرحلة، من أجل الالتحاق بأسرته في مدينته الأم، ووصف هذه الزيادة بأنها غير معقولة و غير مبررة، مستنكرا في الوقت ذاته، عدم تدخل المسؤولين من أجل الحد من هذه الزيادات غير القانونية، والتي تأتي ضد مصلحة المواطن.
أوضح وزير النقل واللوجستيك محمد بن عبد الجليل ،في رده على سؤال تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب خلال جلسة للأسئلة الشفوية الاثنين الماضي بأنه سيتم تكثيف مراقبة أسعار التذاكر من طرف اللجان المحدثة لهذه الغاية على مستوى العمالات والأقاليم وأكد الوزير أنه تم خلال عيد الأضحى للسنة الماضية تحرير 21 مخالفة بمحطة الدار البيضاء.
وتبقى الزيادات الكبيرة في أثمنة تذاكر السفر، خلال فترة العطل والمناسبات، خاصية المحطات الطرقية المغربية، من جهة اخرى يشعل ”الوسطاء” أثمنة التذاكر التي تصل في غالبيتها ضعف الأثمنة العادي، حيث اصبحت هذه الممارسات مهنة موسمية غير قانونية ،بالرغم من الشكايات التي يعبر من خلالها المواطنون عن استيائهم من هذه الزيادات التي تبقى ضربة قاضية إضافة إلى الأزمة المالية الخانقة التي يمرون منها.