مهرجان التبوريدة بجماعة مولاي عبد الله يشهد إقبالا كبيرا ويتطلب تعزيزات أمنية إضافية
الجديدة بريس – خليد اليوسي
تشهد جماعة مولاي عبد الله هذه الأيام انطلاقا من 7 ماي إلى غاية 11 منه، تنظيم فعاليات المهرجان الربيعي للتبوريدة، الذي عرف توافد عدد كبير من الزوار وعشاق هذا الفن التراثي الأصيل، ما أدى إلى أجواء استثنائية أقرب ما تكون إلى موسم مولاي عبد الله أمغار الشهير.
وعرفت الشوارع الرئيسية للجماعة، خصوصا المحاذية لمكان العرض، اكتظاظا كبيرا وحركة غير مسبوقة، تسببت في اختناق مروري واضح لحركة السير والجولان، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية الجهة المنظمة في التعامل مع هذا الزخم الجماهيري الكبير.
وفي ظل هذا الوضع، بات من الضروري على الجهات المنظمة التفكير جديا في تعزيز الترتيبات الأمنية، وتكثيف التواجد الأمني لضمان سلامة الزوار وتنظيم حركة المرور بشكل أكثر فاعلية، خاصة أن هذه التظاهرة تستقطب جمهورا متزايدا سنة بعد أخرى.
ويعد مهرجان التبوريدة بجماعة مولاي عبد الله من التظاهرات الثقافية المهمة التي تحتفي بالتراث المغربي، ويعكس النجاح الذي عرفته الدورة الحالية أهمية الاستثمار في البنية التنظيمية والأمنية لضمان استمرارية هذا الحدث في ظروف مريحة وآمنة.
