الجديدة بريس
كيف لمؤسسة تعليمية تتواجد داخل المدار الحضري بالجديدة يدرس بها 370 تلميذة وتلميذ و 12 أستاذة وأستاذ بالاضافة الى الاطر الادارية، لا توفر لهم المديرية الاقليمية للتعليم بالجديدة الماء الشروب؟
هذا السؤال العريض يدفع للتساؤل كذلك، هل عامل الإقليم على علم بما يقع في مدرسة محمد هنوي بمدينة الجديدة؟
إذن هي أسئلة وجب الغوص فيها للوصول الى الاسباب والمسببات التي كانت وراء حرمان هذه المؤسسة التعليمية من الماء، خاصة وأنه بعدما توصلت “الجديدة بريس” بنسخة من رسالة توجه بها رئيس جمعية الآباء بمدرسة محمد هنوي الابتدائية إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ونسخة موجهة إلى عامل اقليم الجديدة، وكذلك المدير الإقليمي لوزارة التعليم بالجديدة، موضوعها يتعلق بعدم توفر مدرسة محمد هنوي على عداد مائي..
وفي مقدمة الرسالة، يخبر رئيس جمعية الآباء السيد الوزير ان مدرسة محمد هنوي لا تتوفر على عداد مائي، وبالتالي لا وجود للماء الشروب داخل المدرسة، وهو ما يؤثر سلبا على السير العادي للمؤسسة ويهدد صحة التلميذات والتلاميذ، طالبا من السيد الوزير التخيل عن مدى القدارة التي ستتخبط فيها المرافق الصحية مع انعدام وجود المادة الحيوية المتمثلة في الماء خصوصا مع الدخول المدرسي.
كما يخبر رئيس الجمعية السيد الوزير ويحيطه علما أنه راسل المسؤول عن المديرية الإقليمية بتاريخ 21/09/2021 تحت رقم 24 /021 فلم يتوصل بأية إجابة، مما يوحي أن هناك تجاوزات يجب الوقوف عليها، وإلا سيضطر بصفته كرئيس مرفوقا بآباء وأولياء وأمهات التلاميذ لعمل وقفات احتجاجية تصعيدية، لأنه لا يعقل أن تحرم مؤسسة تعليمية بها 370 تلميذه وتلميذ و12 أستاذة وأستاذ من ماء النظافة، ونحن مازلنا في ظروف صحية صعبة، علما ان مدرسة محمد هنوي ومنذ إحداثها في سنة 2018 كانت مزودة بالماء من طرف مؤسسة خاصة بالجوار، إلى أن تفاجأت حارسة أمن المؤسسة بتوقيف التزويد بالماء مؤخرا .
فهل يا ترى عامل اقليم الجديدة السيد محمد الكروج على اطلاع أو على علم بأن مدرسة محمد هنوي لا تتوفر على الماء الشروب، خاصة وأنه قام وعلى مدى أسبوع بزيارات ميدانية تفقدية لمجموعة من المؤسسات التعليمية بتراب اقليم الجديدة..
زر الذهاب إلى الأعلى