واقعة غريبة..”غسالة موتى ” ترفض غسل سيدة بدعوى أنها لم تفارق الحياة
اهتزت ساكنة مولاي عبد الله أمغار بالجديدة، مساء اليوم الاحد 8 يناير الجاري، على وقع حادث غريب لما رفضت سيدة “غسالة للموتى” تغسيل امرأة بدعوى أنها لم تفارق الحياة بعد.
وأفادت مصادر “الجديدة بريس” ان سيدة في السبعينات من العمر كانت في الايام القليلة الماضية ترقد في قسم الانعاش باحدى المصحات بمدينة الجديدة بعد اصابتها بوعكة صحية ادخلتها في غيبوبة.
واضافت ذات المصادر، ان الطبيب الذي كان يتابع ويعالج حالة السيدة بالمصحة، اكد لأقرباءها بانها توفيت، وهو ما أوجب على عائلتها نقلها الى بيتها عبر سيارة نقل الأموات في انتظار الاجراءات ومراسيم الدفن.
فبعدما تم نقل المتوفية الى البيت، تم احضار امرأة غسالة الموتى لتغسيلها، لكن السيدة التي تقوم بتغسيل الموتى كان لها رأي مخالف لما قررته ادارة المصحة، وان السيدة لازالت على قيد الحياة بدعوى ان المتوفية قبضت بيدها على يد الغسالة، واجتهادا منها اي “الغسالة” قامت بتفقد الشرايين تبين لها ان بعض العروق الصغيرة مازالت تنبض بالحياة، وهو ما استدعى حضور طبيب مختص ليقرر ما اذا السبعينية قد توفيت ام انها لازالت على قيد الحياة، ليتأكد فيما بعد ان السيدة متوفية.
واقعة مولاي عبد الله تدفعنا للتساؤل عن الدور الذي لأجله انشأت المصحات الخاصة بمدينة الجديدة؟ ام انها فقط تتلاعب بأرواح رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهمها الوحيد هو جني الأموال..