تربية وتعليمتصنيف الرئيسي

ورشة “تقنيات الحوار الصحفي” في نسختها الثانية بمدرسة تكني بالجديدة

ورشة “تقنيات الحوار الصحفي” في نسختها الثانية بمدرسة تكني بالجديدة

 الجديدة بريس- نورالدين فقري
في إطار تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها بغية توفير فضاء خصب يساعد على تفجير الطاقات الإبداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالات، وفي أفق تعويد المتعلم على اعتماد التعلم الذاتي والقدرة على الحوار والمشاركة وتوظيف التعلمات الصَّفية في نسج علاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي،
نظمت مدرسة تكني وبشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ورشة تعليمية حول موضوع “تقنيات الحوار الصحفي” في نسختها الثانية وكان ضيف شرفها الصحفي عبدالله مرجان عن جريدة “بيان اليوم” وذلك يومه السبت 26 أكتوبر 2019 انطلاقا من الساعة10:00 صباحا. (للإشارة فضيف النسخة الأولى كان هو الصحفي خليد اليوسي مدير الجريدة الالكترونية “الجديدة بريس”)
انطلقت الورشة وكما هو مسطر لها في البرنامج بكلمات ترحيبية تناوب على إلقائها كل من السيد مدير المؤسسة وعضو من جمعية الآباء وبعض الحضور.
يعتبر الحوار الصحفي أحد فنون الكتابة الصحفية التي لا يمكن إغفال أهميتها، ويتوقف نجاح أي حوار على مدى كفاءة الصحفي في الإعداد الجيد له،وورشة العمل هذه كانت مناسبة للتعرف على بعض القواعد المتبعة لإجراء حوار صحفي ناجح، وانقسمت إلى جلستين:
الجلسةالأولى: لوضع القواعد الأساسية لاختيار الضيوف ووضع وصياغة الأسئلة، وكانت من تأطير الأستاذين نورالدين فقري والحسين حرث والصحفي عبدالله مرجان. انتهت الجلسة بحفلة شاي من تنظيم جمعية الآباء مشكورة على شرف كل التلميذات والتلاميذ والمدعوين الذين شرفونا بالحضور. الجلسة الثانية: تم خلالها التطبيق العملي للقواعد التي تم مناقشتها في الجلسة الأولى، حيث تم تقسيم التلميذات والتلاميذ (26) لثلاث مجموعات لتطبيق ما تم نظريا في الورشة الأولى، هذه الورشة كانت من تأطير الصحفي عبدالله مرجان والأساتذة: نورالدين فقري، الحسين حرث ومحمد فراح. وفي نهاية الورشة التعليمية تمت مناقشة التطبيقات العملية وتقييم أداء التلاميذ في تطبيقهم لقواعد اختيار الضيوف وصياغة الأسئلة كما تم بالمناسبة توزيع شواهد تقديرية على التلميذات والتلاميذ تشجيعا لهم على الاستمرار وبذل المجهود بغية تحقيق الأهداف المنشودة وعلى السادة الأساتذة الذين سهروا على إعداد وتسيير الورشة وأيضا على جمعية الآباء المساند الرسمي لكل الأنشطة التربوية بالمؤسسة أو خارجها.
خلفت هذه الورشة ردود أفعال إيجابية لذى كل من حضر أطوارها أو كل من سمع عنها، السبب الذي جعل التلميذات والتلاميذ يتسابقون للانضمام إلى “نادي الصحفي الصغير”، وبهذه المناسبة نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى كل من دعم هذه المبادرة الرائدة والفتية من قريب أو من بعيد.
ملاحظة: هؤلاء التلاميذ مطالبون بإجراء حوارات صحفية حقيقية أو افتراضية سيتم تقديمها للجنة ستشكل لهذا الغرض لاختيار أحسنها في حفل سيقام لهذا الغرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى