600 عنصر من القوات المساعدة موزعة لتنظيم وتأمين فضاء موسم مولاي عبد الله أمغار
الجديدة بريس
تشهد جماعة مولاي عبد الله امغار طيلة هذه الايام ابتداء من 4 غشت الجاري الى 11 من نفس الشهر، تنظيم موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار الذي يعرف اقبالا كبيرا في عدد الزوار الوافدين عليه من عشاق الخيل والتبوريدة وفن الحلقة والسهرات الفنية.. وهو ما يتطلب استعدادات وترتيبات امنية كبيرة و مهمة لانجاح فعاليات أكبر موسم بالمغرب.
ويعرف فضاء موسم مولاي عبد الله أمغار انتشارا واسعا لعناصر القوات المساعدة، وذلك بفضل التعزيزات الأمنية التي تشرف عليها القيادة الإقليمية بقيادة القائد الإقليمي بالجديدة الكولونيل عبد المطلب بن سملالي الذي يسهر على توزيع وتتبع 600 عنصر من القوات المساعدة موزعة بفضاء الموسم و ممركزة على شكل دوريات راجلة تسعى وراء استتباب الأمن والأمان و المساهمة فيه رفقة عناصر الدرك الملكي في تنظيم السير والجولان و الوقوف على تنظيم سربات الخيالة في مدخل محركي التبوريدة بفضاء الموسم.
كما تقوم عناصر القوات المساعدة بالوقوف على مداخل ومخارج وداخل المحركين الرئيسي والثانوي ، والحراسة على توزيع البارود على مقدمي سربات الخيل المشاركة في الموسم، وهو ما يوضح بالملموس الدور الكبير والحساس الذي تلعبه هاته العناصر.
وعلى مستوى السهرات الفنية التي سيشهدها فضاء الموسم، وحسب المعطيات التي تتوفر عليها “الجديدة بريس” فستنتشر عناصر قوات المساعدة بجنبات ووسط الفضاء المخصص للسهرات الفنية التي سيشهدها موسم مولاي عبد الله أمغار.
وعلى مستوى فضاء الالعاب المتواجد بالموسم حيث يظهر للعيان تواجد فعلي لعناصر القوات المساعدة على شكل دوريات راجلة وسط الجمهور المتوافد على هذا الفضاء، وهو ما يعطي للزائر نوع من الارتياح والاحساس بالأمن والأمان.
ولا ننسى تواجد عناصر القوات المساعدة بجانب الطاقم الطبي والتمريضي بالمركز الصحي الاستشفائي بجماعة مولاي عبد الله وهو ما يساعد في التنظيم داخل فضاء المركز الذي يعرف في ايام الموسم حركية تستوجب تنظيما محكما.
وتجدر الاشارة الى ان عناصر القوات المساعدة تضل مرابطة بالموسم الى حين تفكيك اخر خيمة، وهذا ما يجعلها عنصرا اساسيا في معادلة توفير الأمن و المحافظة على استتبابه و استقراره.
كما استحسن زوار الموسم هذه التحركات الأمنية المدروسة والجادة، ذات الطابع الاحترافي، التي تروم استتباب الامن بموسم مولاي عبد الله، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية من اجل إنجاح هذه التظاهرة.