- أزبال متراكمة هنا وهناك بمدينة الجديدة في عيد الشغل تجسد بالملموس دور عامل النظافة
الجديدة بريس – خليد اليوسي
لعل ما يثير انتباهك ويجلب رؤيتك وانت تتجول بالمدينة انتشار اكوام من الازبال المتراكمة هنا وهناك تزامنا مع يوم عيد الشغل، في غياب تام لعامل النظافة الذي اعتاد جمعها كل يوم.
قال المتنبي ” مصائب قوم عند قوم فوائد” لكن واقع المدينة صباح يوم فاتح ماي يعكس مقولة الشاعر ويمكن صياغتها على شكل “فوائد قوم عند قوم مصائب”. فهذا المثل المعكوس يعكس تماما حال المدينة من جانب النظافة في يوم عيد العمال الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة.
ولعل انتشار الأزبال في كل الازقة والشوارع و النقط التي تتواجد بها الحاويات على مستوى المدينة يوضح بالملموس الدور المهم الذي يلعبه عامل النظافة في تنظيف وجمع الازبال بالمدينة.
وفي اتصال ربطه موقع”الجديدة بريس” مع مسؤول عن الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمدينة الجديدة، واستفساره حول غياب عمال النظافة، أكد أن عمال الشركة في إجازة تزامنا مع عيد الشغل و لا يحق لهم الاشتغال في هذا اليوم، وهو اليوم الوحيد في السنة الذي لا يتقادى فيه عامل النظافة أجره، علاوة على ذلك يكون مطرح النفايات بدوره مقفولا وغير شغال، وبالتالي حتى ولو قامت الشركة بجمع الازبال فانه سيضل مشكل التفريغ قائما.
وبذلك فانتشار الازبال بالمدينة يوضح جليا دور عامل النظافة الذي يرجع له الفضل في نظافة بيئتنا وجمالية مدينتنا التي نريدها أن تكون أجمل المدن التي نتباهى بها ونتطلع إلى تحقيق آمالنا.
فالشكر والتقدير لعمال النظافة الذين هم بحق مهندسو الجمال والرونق الذين يستحقون أكثر من الشكر وأكثر من هذه الكلمة، لهم منا أكبر الباقات وأجمل الورود، ولتلك الأيادي التي تغرس وتكنس وتنظف دوام الصحة والعافية.