معاناة من نوع خاص.. الدكتور ابراهيم عروش رئيس وحدة اليقظة بالمندوبية الاقليمية للصحة بالجديدة نمودج
الجديدة بريس – خليد اليوسي
في إطار تتبع موقع “الجديدة بريس ” لمستجدات الحالة الوبائية بإقليم الجديدة، رابطنا الاتصال بالدكتور إبراهيم عروش، رئيس وحدة اليقظة الصحية والبيئة بالمندوبية الإقليمية بالجديدة، لاستفساره ومعرفة جديد الحالة الوبائية بالإقليم، بعدما تعذر علينا الاتصال بالمندوب الإقليمي للصحة بالجديدة، فأكد لنا أن الحالة الوبائية متحكم فيها، وأنها شبه مستقرة، مع ظهور بعض الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا كوفيد 19 داخل بعض الوحدات الصناعية بالإقليم في اطار التحاليل المخبرية الاستباقية.
وعن ظروف العمل داخل المستشفى الميداني بمركز المعارض محمد السادس، اعتذر الدكتور ابراهيم عروش عن مدنا بأية معلومة حول الموضوع، لكونه يجهل ما يقع بالمستشفى الميداني، وانه أبعد عن تتبع الحالة الوبائية والإشراف الميداني على المصابين بعد إسناد المهمة لطاقم طبي خاص.
ولم يخف الدكتور عروش استياءه من ظروف العمل والتمييز الذي لحقه، حيث يكلف بالمهام الصعبة والمتعبة، كفرز المخالطين في الدواوير وبعض الوحدات الصناعية، في الوقت الذي تكلف فيه لجنة محدثة بإجراء التحاليل المخبرية الاستباقية في الوحدات الصناعية والمنتجعات السياحية الراقية مع توفير شروط العمل والراحة.
وأضاف الدكتور إبراهيم قائلا “أنا غير مجلوق..أنا كنعيش بلا سكن كندبر راسي براسي” فكيف يعقل للرجل الذي تجند منذ بداية الجائحة ليكون في الصفوف الأمامية لمواجهة العدو الغير مرغوب فيه، أن يعامل بهذا الاستهتار واللامبالاة، في الوقت الذي يوفر فيه السكن بأحد المراكز السياحية الخاصة لغيره من الأطباء.
ما هكذا يجازى من تجند لأكثر من ثلاثة أشهر لمواجهة الفيروس مبعدا عن منزل أسرته وحرمان أبناءه من طلعته اليومية.
أليس من الواجب على وزارة الصحة أن توفر للرجل الأول في لجنة اليقظة الإقليمية بالجديدة سكنا لائقا والتكفل بتغذيته كي يمارس مهامه في ظروف جيدة ولائقة، بدل انشغاله بالتفكير في المكان الذي سيؤويه كل ليلة، وكيف يتدبر وجباته الغذائية؟
زر الذهاب إلى الأعلى