ألم يحن الوقت لتفعيل الشرطة أمام المؤسسات التعليمية العمومية
الجديدة بريس
في ظل اجتياح وباء فيروس كوفيد19، والذي أصبح واقعا ملموسا ، وفي ظل مراعاة تدابير البروتوكول الصحي الوقائي .
أصبحت ابواب المؤسسات التعليمية تعرف تواجد مجموعة من الغرباء من حيث لباسهم وطريقة تسريحة شعرهم أمر مؤكدا ’إذ يتحرشون بالتلميذات والتلاميذ ويلحقون الرعب والفزع بأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات.
وآخرها مساء يوم الجمعة 16 اكتوبر 2020 على الساعة السادسة والنصف مساءا ،عرف الشارع المحاذي لإعدادية المجاهد العياشي تجمهر غرباء كثيرين ومن فئات عمرية مختلفة حيث قاموا بالتحرش والقدف والسب والشتم فيما بينهم ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تطورت الآمور الى التراشق بالحجارة بين مجموعتين دون مراعاة التلميذات والتلاميذ وآباء وأولياء التلاميذ الذين كانوا في انتظار ابنائهم ،والذين عملوا على نقل سياراتهم بعيدا عن هذه الفوضى التي قام بها الغرباء ، ولولا تدخل أحد ضباط الشرطة التابع لمقر الديمومة المتواجد بالشارع المذكور لتحولت الأمور الى ما لا يحمد عقباه.
وتأسيسا على ما سبق ، وحتى لا تتطور الأمور ، نأمل من الجهات المعنية والوصية توفير الحماية اللازمة قصد تأمين محيط المؤسسات العمومية من الاعتداءات التي أصبحت تحدث بشكل مستمر كما حدث مساء الجمعة، وتفعيل دوريات الشرطة أو الشرطة المدرسية أمام المؤسسات التعليمية العمومية.
زر الذهاب إلى الأعلى