أحمد مهرو مسار مهني متميز في تسيير وتدبير القطب الصناعي للجرف الأصفر
الجديدة بريس – خليد اليوسي
ليس مجاملة ولا لكسب عطف مسؤول تحمل مسؤولية تسيير وتدبير قطب صناعي مهم يرتكز عليه اقتصاد البلاد ويحظى باهتمام كبار المسؤولين بالمغرب، ولكن لنعطي رجلا كان مسؤولا حقه وما يستحقه ولو بالإشارة إلى ما حققه.
احمد مهرو الرجل الخلوق، الذي يشهد له العديد ممن رافقه او اشتغل معه بنبل أخلاقه واستقامته وصرامته في الشغل والتسيير الإداري، خاصة بعد توليه تسيير وتدبير إدارة القطب الصناعي الجرف الأصفر منذ منتصف سنة 2019.
أحمد مهرو الرجل الذي أبان على تسيير محكم وتدبير معقلن في الحفاظ على سلامة ووقاية نساء ورجال OCP بالجديدة من فيروس كورونا كوفيد 19، حيث استطاع بفضل تتبعه وتعليماته تحصين القطب الصناعي للجرف الأصفر وتفادي ظهور ولا بؤرة وبائية داخل الوحدات الصناعية التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر.
كثيرة هي الانجازات التي تحققت مع هذا الرجل رغم ضيق المدة الزمنية “أقل من سنتين” التي تولى فيها إدارة القطب الصناعي الجرف الأصفر وخاصة في وقت جائحة كورونا، فقد سجل OCP في عهده انفتاحا كبيرا واسعا في مجموعة من المجالات، يبقى أهمها مجال التواصل والانفتاح على المجتمع المدني وإشراك فعاليات مدنية وهيئات حقوقية إعلامية، وتعتبر هي الأولى من نوعها التي يقدم عليها مسؤول بمكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر، مع تنظيم لقاءات وزيارات ميدانية كان لها وقع كبير في نفوس كل من حضي بها، علاوة على تشجيع الكفاءات المحلية وخلق شراكات مع الجمعيات الرياضية والاجتماعية والثقافية، دون أن ننسى جامعة شعيب الدكالي في يخص مجال البحث العلمي…
هي كثيرة انجازات أحمد مهرو سجلها عبر محطات، دونت ووثقت بعدما أنجزت وجسدت على أرض الواقع، نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر، ما هو متعلق بقطاع الصحة من خلال إنشاء وإصلاح وتهيئة مجموعة من المراكز الصحية بالإقليم،كما تم تجديد و إصلاح أربع مراكز صحية لصالح ساكنة إقليم الجديدة بكل من مولاي عبد الله، سيدي عابد، اولاد حسين، و مركز بوشريط بمدينة الجديدة، و شراء و تركيب 3 مصاعد بمركز الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بمدينة الجديدة، علاوة على إصلاح و تهيئة قسم الطب النفسي بمستشفى الجديدة، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية لفائدة تلاميذ العديد من المدارس و الدواوير، وكدا تمويل كامل لعدد من العمليات الجراحية و خاصة التشوهات الخلقية عند الأطفال “بسمة”، والمساهمة في تمويل برنامج الإسعاف المعروف 22/22.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم المساهمة بمليار سنتيم للرفع والنهوض بالتعليم باقليم الجديدة بما فيها التعليم الأولي، مع اصلاح و تهيئة مجموعة من المؤسسات التعليمية خاصة المتواجدة بالمدار القروي، توسيع ثلاث مدارس ابتدائية بإقليم الجديدة بإضافة تسع حجرات دراسية، و تشييد و بناء ثانوية سيدي محمد أخديم، كما تم تهيئة الفضاءات الطبيعية لأكثر من 32 مدرسة إبتدائية، و إعادة التأهيل و المواكبة التربوية لاعدادية جماعة مولاي عبد الله، وتجهيز دار الطالبة بسيدي عابد مع تزويدها بجميع المعدات اللازمة، بالإضافة إلى استفادة 120 طفل و طفلة يقطنون بمنطقة الجرف الأصفر من فترة تخييم بمدينة إفران.
التنشيط الصيفي هو الأخر نال حظه في عهد أحمد مهرو من خلال دعم وتشجيع الجمعيات بتنشيط شاطئ الجديدة وتنظيم الكرنفال و مسابقات ودوريات بشاطئ الجديدة، ويبقى أبرزها تنظيم الدوري الأول للكرة الشاطئية الذي عرف مشاركة 50 فريق من ربوع اقليم الجديدة.
بالاضافة الى إنجاز عمليات الإصلاح و إعادة التهيئة للقاعة المتعددة الرياضات “إدريس شاكيري”انشاء ملاعب القرب التي بلغ عددها ”13 ملعبا للقرب “مع تكوين مجموعة من الأطر من أجل الإشراف على ملاعب القرب..
ولكي لا تحسب علينا أننا نمدح او”نطبل” لهذا الرجل سنكتفي بما ذكرناه، رغم ان كل ما تطرقنا له يضل جانبا مما أسداه احمد مهرو لوطنه وللمكتب الشريف للفوسفاط ابان فترة تسييره وتدبيره ادارة القطب الصناعي للفوسفاط بالجديدة متمنيين له مسيرة موفقة في باقي مشواره، وأن يحدو الوافد الجديد حدو سلفه ويسير على خطاه في تسيير و تدبير القطب الصناعي للفوسفاط بالجديدة والانفتاح على المجتمع المدني والهيئات الحقوقية ووسائل الإعلام..