الجديدة بريس-مريم دينان
بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي بنور، يوم الجمعة 25 فبراير الجاري، بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين فاطمة الفهرية، دورة تكوينية في مجال المسرح المدرسي، لفائدة منسقات ومنسقي الحياة المدرسية، ومنشطات ومنشطي الأندية التربوية عموما والنادي المسرحي على الخصوص، بمختلف مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي التابعة للمديرية الإقليمية بسيدي بنور.
وقد أطر هذه الدورة التكوينية نخبة من رواد المسرح على الصعيد الوطني، ويتعلق الأمر ب: بنعيسى الجيراري، فريد الركراكي، سعد التسولي، سعيد ايت باجا، الشريف نجاح، رشيد الخطابي، محمد بوبو، وحضرها عن المديرية الإقليمية كل من المديرة الإقليمية ورؤساء المصالح وعن الأكاديمية رئيسة المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالإضافة إلى الأستاذات والأساتذة من مختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية بالإقليم، وبعض مديري المؤسسات التعليمية، والأستاذة المتألقة هاجر الحنصالي الفائزة مؤخرا بالجائزة الأولى على الصعيد الوطني في مجال السلامة الطرقية من خلال مسابقة “مبادرتي من أجل الحياة”.
بعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، والوقوف لتحية العلم الوطني، أكدت المديرة الإقليمية في كلمة بالمناسبة على أهمية المسرح المدرسي كآلية من آليات تنشيط الحياة المدرسية، ودوره الكبير في تكوين وبلورة شخصية المتعلمين في أبعادها التربوية والتعليمية والاجتماعية من خلال تنمية قدراتهم العقلية والمهاراتية، بالإضافة إلى إسهامه في نشر الأخلاق الفاضلة وغرسها، وكذلك أرضية لتقريب التلاميذ من الفن المسرحي وانخراطهم في أنديته واكتشاف المواهب وتشجيعها وتوجيهها لإغناء المسرح الجهوي والوطني مستقبلا.
من جهته وباسم الفنانين الحاضرين، أكد الفنان سعيد ايت باجا كلمة مقتضبة على السعادة التي تغمرهم كفنانين وأساتذة وهم يحضرون لسيدي بنور لتأطير هذه الدورة التكوينية بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين فاطمة الفهرية، وبالقاعة المخصصة للمسرح المدرسي بهذه المؤسسة، اعتبارا لكون الفن يجب أن يكون ديمقراطيا وبالتالي يجب أن يصل للجميع، ومن جهة ثانية اعتبارا لما يكنه الفنان المغربي من تقدير واحترام لرجال ونساء التعليم ببلادنا.
برنامج اليوم التكويني توزع على 4 ورشات: تم تخصيص الورشة الأولى والثانية للتشخيص والارتجال، الورشة الثالثة للكتابة الإبداعية، والورشة الرابعة للسينوغرافيا، وقد لقيت مختلف الورشات تفاعلا كبيرا من طرف الأساتذة الحاضرين مع المؤطرين، واستحسن الجميع هذه الدورة التكوينية التي مرت في أجواء جيدة تنظيما وتأطيرا وتفاعلا إيجابيا.
ليتم في الأخير توزيع شواهد المشاركة على جميع الأستاذات والأساتذة المشاركين في هذه الدورة التكوينية، كما خصصت المديرية الإقليمية كذلك شواهد شكر وتقدير للفنانين والأساتذة المؤطرين، ليختتم هذا النشاط باستراحة شاي على شرف الجميع.
زر الذهاب إلى الأعلى