الروائح الكريهة تكتسح أهم شوارع مدينة الجديدة و “لاراديج” في قفص الاتهام حول دور محطة معالجة المياه العادمة
الجديدة بريس
تعيش العديد من شوارع عاصمة دكالة، على وقع روائح كريهة باتت تقض مضاجع المواطنين، خصوصا بشارع محمد السادس وعلى طول شارع النصر.
وقد عبر الكثير من ساكنة مدينة الجديدة عن تذمرهم من هذه الروائح التي تقتحم منازلهم ليلا ونهارا، وتجعلهم غير قادرين على النوم، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.
و تستمر معاناة ساكنة مدينة الجديدة اليومية، مع الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي التي جعلت شارع محمد السادس وشارع النصر و نواحيه، أماكن غارقة في الرائحة الكريهة، حيث تعد هاته المناطق بؤرة ملوثة معروفة لدى الجميع بالمدينة، اذ تعيش كل يوم و بشكل مستمر على واقع أكسجين ملوث، يجبر الجميع على تفادي المرور أو السكن بها.
وأثار هذا الوضع الذي اشتكت منه ساكنة شارع النصر و شارع محمد السادس، معربين عن استيائهم من هذه الروائح التي تنبعث كل يوم، و تهدد صحتهم، دون أن تتدخل الجهات المسؤولة من لاراديج والجماعة، ولا السلطات المحلية و الصحية لوضع حد لهذا الوضع.
وعلى ضوء هذه الظاهرة التي أثرت سلبا على المواطنين، دفعتنا هذه الاخيرة على طرح عدة تساؤلات حول دور محطة معالجة وصرف المياه العادمة، ذاك المشروع الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي فاقت كلفته الإجمالية 449،2 مليون درهم…