“السالطو” أو قفزات الموت….تحصد مزيدا من الضحايا و تفسد متعة الاصطياف..
الجديدة بريس
تزامنا مع حلول فصل الصيف وتزايد الإقبال على الفضاءات الشاطئية، تتحول القفزات التي كانت منتشية بالضحكات إلى مأتم كبير مليء بالبكاء والنحيب.. حيث تستقبل المستشفيات أشخاصا من فئات عمرية مختلفة، مصابين بكسور على مستوى العمود الفقري أو على مستوى الرقبة، نتيجة لممارسة القفز من أعلى حافة الجرف إلى مياه السباحة على بعد أمتار طويلة.
قفزة الموت”السالطو” التي تخلق جو التباهي بين الشبان، لطالما تسببت في حوادث مميتة تواصل الى حدود اليوم حصد حياة شبان ارادوا امتاع نظرائهم بقفزات فانتهت حياة البعض منهم فيما اخرون تسببت لديهم في عاهة مستديمة .
وتؤرق هذه الظاهرة العديد من العائلات، لأنه يصنفها البعض بانها رياضة في وقت لا تراعى فيها السلامة الرياضية الضرورية، التي من شأنها أن تحمي صاحبها من إصابات خطيرة قد تؤدي للشلل وأحيانا الموت.
خطورة هذه الظاهرة التي يجهلها الكثيرون من الشباب، و التي قد تصل إلى الوفاة في حال الارتطام بالصخر، تدعوا إلى تدخل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وكافة السلطات المعنية من أجل إطلاق وصلات تحسيسية لفائدة المصطافين في الشواطئ الصخرية، بما من شأنه توعية الأسر المغربية بخصوص مخاطر حركات السباحة الخطيرة والقفزات القاتلة.