
درك سيدي إسماعيل يفك لغز سرقة موصوفة وقعت في الدارالبيضاء
الجديدة بريس – أحمد مصباح
علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي إسماعيل، التابعة لسرية الجديدة، أوقفت متورطين في سرقة موصوفة استهدفا بها، ليلة الاثنين الماضي، سيارة خفيفة في مدينة الدارالبيضاء.
وبعد وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، وتمديدها ب24 ساعة لفائدة البحث، أحالتهما الضابطة القضائية، اليوم الجمعة، على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، على خلفية الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، المنصوص عليها وعلى عقوبتها بمقتضى القانون الجنائي.
وحسب مصادر الجريدة، فإن شخصين داهما، في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين الماضي، سيارة خفيفة كانت تركن في الشارع العام بمدينة الدارالبيضاء. حيث أرغما سائقها على مغادرتها، ومن ثمة انطلقا على متنها إلى وجهة مجهولة.
وقد شكلت نازلة السرقة الموصوفة هذه، موضوع شكاية مرجعية لدى مصالح الشرطة القضائية الولائية، التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء.
وفي اليوم الموالي، الثلاثاء الماضي، في حدود الساعة الخامسة مساءا، تجاوزت السيارة الخفيفة المسروقة، السد القضائي، عند المدخل الشمالي لمركز سيدي إسماعيل، على بعد حوالي 45 كيلومترا جنوب عاصمة دكالة، بعد أن رفض سائقها الامتثال والتوقف، لإخضاع العربة لإجراءات المراقبة الروتينية. الأمر الذي استنفر الفرقة الترابية لدرك سيدي إسماعيل، والتي عبأت دوريات محمولة، شنت لتوها حملات تمشيطية، تكللت بالعثور على السيارة الفارة، وإيقاف أحد الفاعلين الضالعين في السرقة الموصوفة، التي شكلت موضوع برقية بحث وطنية، أصدرتها المصالح الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء.
وعند إخضاعه للبحث، اعترف الفاعل الذي وضعته الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكشف عن هوية شريكه الذي ظل في حالة فرار.
هذا، وانتقل، الأربعاء الماضي، فريق دركي، تحت إشراف قائد مركز درك سيدي إسماعيل، إلى مدينة الدارالبيضاء، وأوقف الفاعل الثاني، واقتاده إلى المصلحة الدركية بسيدي إسماعيل، حيث وضعته الضابطة القضائية تحت الحراسة النظرية، من أجل البحث معه وإحالته على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الدر جة الثانية بالجديدة.
زر الذهاب إلى الأعلى