تصنيف الرئيسيقضايا الصحة

الأسبوع الوطني للتلقيح تحت شعار “من أجل الحماية من الأمراض، لنواصل التلقيح”

الأسبوع الوطني للتلقيح تحت شعار “من أجل الحماية من الأمراض، لنواصل التلقيح”

الجديدة بريس

تنظم مندوبية وزارة  الصحة بالجديدة الأسبوع الوطني للتمنيع تحت شعار ” من أجل الحماية من الامراض  ، لنواصل التلقيح ” و ذلك تحت الفترة الممتدة من 23 إلى غاية 29 ابريل 2018 .

و يهدف هذا الأسبوع إلى تسليط الضوء على إيجابيات و أهمية التمنيع بإعتباره التدخل الفعال لتحسين صحة السكان من أجل ضمان تنمية مستدامة محليا و وطنيا .

تنظم المندوبية خلال هذه الفترات حصص تحسيسية بمختلف المراكز الصحية بالإقليم من أجل تعبئة السكان و توعيتهم بضرورة التلقيح، و فحص سجلات التلقيح لاستدراك التلقيحات المتأخرة و توعية الأباء و الأولياء على أهمية التلقيح في محاربة الأمراض الفتاكة و المعدية و ضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي لإستكمال التلقيحات حسب البرنامج الوطني؛ و تعزيزا لهذه الحملة التحسيسية يتم استعمال مطويات و شرائط سمعية و مرئية و ملصقات تتمحور حول اربع رسائل مهمة :

– الرسالة الاولى – أهمية التلقيح :

صمم اللقاح ليقدم الوقاية و الحماية من الأمراض الخطيرة ، و تعتبر اللقاحات ثورة في عالم الصحة، حيث أنها تقي من وقوع المرض قبل حدوثه .

– الرسالة الثانية – التلقيح آمن و ذو جودة عالية :

إن التلقيح عملية آمنة جدا و فعالة، ولا يوصى باللقاحات المعتمدة في الجدول الوطني إلا بعد دراسة طويلة و متأنية من قبل العلماء و الخبراء المختصين في الرعاية الصحية، و كذا مصادقة اللجنة الوطنية العلمية و الاستشارية للتمنيع .

-الرسالة الثالثة – التلقيح متوفر و مجاني :

توفر وزارة الصحة بالمجان في جميع المراكز الصحية و على الصعيد الوطني 11 لقاحا للوقاية من الامراض .

– الرسالة الرابعة – أهمية استكمال و احترام الجدول الوطني للتلقيح :

ان إحترام مواعيد التلقيح يعنبر شرطا أساسيا لتوفير حماية كافية و ناجعة من الامراض المستهدفة في إطار البرنامج الوطني للتمنيع  ؛ لذا يجب على الأسر ان تصطحب أطفالها إلى المراكز الصحية من أجل الإستفادة من كل التلقيحات المتوفرة و ذلك حسب المواعيد المحددة .

و تجدر الاشارة إلى أنه يمكن ظهور بعض الأثار الجانبية الطفيفة مثل الإحمرار ، الحمى و الألم في موقع الحقن و التي لا تشكل خطورة بالمقارنة مع الفوائد الوقائية .

قبل ظهور التلقيحات كانت الأمراض المعدية تفتك بالكثير من البشر مسببة إما الوفاة أو الإعاقة مما أثر سلبا على الثروة البشرية و  أدى إلى ظهور أفراد غير قادرين على الإنتاج و العطاء، إضافة الى ما يحتاجون إلى رعاية صحية و نفسية، كما أنهم كانوا مصدرا لإنتقال الأمراض إلى غيرهم  من الاصحاء .

و بعد اكتشاف اللقاحات تراجعت نسبة الوفيات و الاعاقات بشكل كبير و تناقصت حالات المرضى كما تم تحسين  صحة الساكنة بالعالم . منه اننا نعرف التلقيح بأفضل تدخل وقائي ذو نجاح و مردودية”  فلنواصل التلقيح ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى