تربية وتعليمتصنيف الرئيسي

إسدال الستار على مهرجان الطفل في دورته السادسة وتألق جديد لمدرسة تكني

إسدال الستار على مهرجان الطفل في دورته السادسة وتألق جديد لمدرسة تكني

الجديدة بريس – نورالدين فقري

تحت شعار: “بالقراءة نرتقي” نظمت الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بإقليم الجديدة الدورة السادسة لمهرجان الطفل، تحت إشراف عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط ووزارة الثقافة والاتصال والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الجديدة وذلك يومي 28 و29 فبراير 2020 بالثانوية الإعدادية مولاي الحسن بجماعة أولاد عمران دائرة الحوزية.

صبيحة اليوم الأول كان للتلميذات والتلاميذ موعد مع المحترفات التي شملت: القراءة، التشكيل، مسرح العرائس، المسرح التشخيصي، الصحافة، البيئة، الحكي، السينما، الموسيقى والإنشاد، السلامة الطرقية والأعمال اليدوية التقليدية، سيَّر هذه الورشات ثلة من الأطر المشهود لها بالكفاءة والجدية واستفاد منها حوالي 400 تلميذة وتلميذ يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لدائرة الحوزية وبمختلف أسلاكها.

منصة مهرجان الطفل استقبلت مساء اليوم الأول عروض فنية ومسرحية متنوعة أبدعتها حناجر تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية السابقة الذكر، وتفاعل معها الجمهور الحاضر وشجعها بتصفيقاته الحارة، وهي أعمال شاهدة على مجهود كبير تم خارج المهرجان، جنوده نساء ورجال يتحدون كل الصعاب وقلة الإمكانيات ليخلقوا لأبنائنا فسحة أمل في هذه العتمة.

خلق الفريق المسرحي لمدرسة تكني الحدث خلال هذه الأمسية بل وخلال يومي المهرجان بمسرحيتهم “أقرأ أو لا أقرأ” التي تحكي معاناة فتاة وحيرتها بين قِوى تدعوها إلى القراءة وتظهر فوائدها وقوى تزرع في نفسها بذور اليأس والأمل، ولقيت هذه المسرحية قبولا واستحسانا من الحاضرين والمنظمين وذلك لعمق مضمونها والأداء الجيد للفريق رغم انعدام الوسائل، وهذا القبول سيتأكد وبالملموس في اليوم الأخير لهذا المهرجان حيث تم عرض المسرحية أمام أنظار الفنان الكبير “كمال الكاظمي” المشهور بشخصية “حديدان” والذي أبى إلا أن يجلس في الخشبة وراء الفرقة الصغيرة وهم يؤدون أدوارهم بكل تلقائية وعفوية.

كم كانت فرحة هؤلاء الصغار كبيرة وهم يمثلون أدوارهم أمام هذا الهرم الفني، وكم كانت فرحتهم كبيرة وهم يتلقون هذا الكم الهائل من التصفيقات والتشجيعات وزادت فرحتهم بعد أن وعدهم الفنان “كمال الكاظمي” بمساعدتهم لإخراج هذا العمل بحلة احترافية تليق بمضمونها.

كان لمدرسة تكني أيضا حضور قوي في ورشة التشكيل حيث تم توشيح عملين فنيين لبراعمها وسط مجموعة من الأعمال الأخرى.

تتويج مدرسة تكني ما كان له أن يكون لولا تظافر جهود كل مكوناتها الإدارية والتربوية والمساندة القوية واللا مشروطة لجمعية الآباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى