تصنيف الرئيسيمنبر الجديدة بريس

العميد السميري نموذج للكفاءة المهنية والنجاعة الأمنية بالأمن الإقليمي للجديدة

حمزة رويجع

ما إن يتردد إسمه في أزقة ودروب مدينة الجديدة، إلا وتنفض الجموع ويذهب كل واحد الى حال سبيله، “سميري جاي” كلمتان كافيتان لإستتباب الأمن في مناطق استثنائية عرفت بكثرة تعاطي شبابها للمخدرات، فهم يعرفون جيدا المصير الذي ينتظرهم إذا ما ألقي القبض عليهم، خاصة إبان فترة الرئيس السابق لغرفة الجنايات الإبتدائية بالجديدة، القاضي الراحل محمد الفايزي المشهور ب”اللحية” رحمه الله.

لاشك أن المجهودات التي بذلتها بلادنا خلال العشرية الأخيرة، عبر تبني استراتيجيات أمنية ناجعة، وتوفير كل الوسائل اللوجستيكية لذلك، لقت أثرا ملموسا في حياة المواطن اليومي، لكن تضل الكفاءة المهنية للعنصر البشري هي الرافعة الأساسية والمحور الاستراتيجي، في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وهو ما وقف عليه المواطن الجديدي عبر العميد السميري و كفاءة مختلف العناصر الأمنية.

لقد أكدت الأرقام والإحصائيات على أن إقليم الجديدة، من الأقاليم الأكثر أمنا على الصعيد الوطني، وأن الجرائم المرتكبة ترتبط بأسباب واضحة، كالنزاعات العائلية والتحديات الاجتماعية.

وروح القانون تكمن في السهر على تنزيله السليم، دون محابات كون ان المرفق العام هو مفتوح بالمساواة امام الجميع كانوا افراد او جماعات، وهي الأليات التي يجمع عليها من ساقهم القدر الى العميد السميري.

لكن، أن يخرج صوت نشاز، مستغلا مهنة صاحبة الجلالة، وإسم هيئة حقوقية، للسعي نحو تلطيخ سمعة “العميد”، لا لشيء أنه قام بممارسة إختصاصاته وصلاحياته التي يكفلها له القانون.

إن واقعنا اليوم، يؤكد بالملموس أن المغرب يشهد تحولات على مستويات متعددة، لكن عقليات قد إستعصى عليها التطور، ربما أنه لم يكن لها “ناصح أمين”، أو أن له “قيود فكرية”، فالعلم والمعرفة لايقاس بالشواهد العلمية، والمهنية الصحفية لاتقاس ببطاقة لاتسمننا او تغنينا من جوع.

إن المهنية الصحفية، هي التي تقتضي التحري ونقل الحقيقة، وليس صناعة الخبر على المقاس، وصباغته ببلاغ حرر بعد منتصف الليل لغرض في نفس يعقوب، وإدعاء وقائع كاذبة، فالشكايات لها مساراتها القانونية.

إن قيودا كثيرا، سجلها التاريخ المحلي لمدينة الجديدة، إنطلاقامن ما عاشه المندوب الإقليمي السابق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مرورا بما شاهده عناصر الدرك الملكي، وما كتب عن مؤسسة الكاتب العام ورئاسة قسم الشؤون الداخلية لعمالة الجديدة، والغرور يدفع من له القيود، اليوم الى مؤسسة الأمن الوطني.

إن إنتماءنا لمهنة الصحافة، لايعني أننا سلطة فوق السلط، أو أداة تضع الجميع تحت رحمة “القلم”، فالزمن التنموي تغير كثيرا، ولم يعد مجال لإستغلال المهنة في ممارسة “الإبتزاز”.

أخيرا، واجبنا جميعا ان نعمل على المساهمة في الإرتقاء بالممارسة الصحفية المهنية في تناول المواضيع بالحياد اللازم، وأن نواكب مجهودات باقي السلط، سعيا لخدمة الصالح العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى