تصنيف الرئيسيمنبر الجديدة بريس

بالصور..انطلاق أشغال الندوة الختامية للدورة الواحدة والعشرون لجامعة مولاي علي الشريف بالجديدة

el jadida presse

بالصور.. انطلاق أشغال الندوة الختامية للدورة الواحدة والعشرون لجامعة مولاي علي الشريف بالجديدة

الجديدة بريس

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و بتنظيم من وزارة الثقافة، انطلقت، صباح اليوم الجمعة 05 ماي الجاري، بالقاعة الكبرى لعمالة الجديدة، أشغال الندوة العلمية الختامية للدورة الواحدة والعشرون لجامعة مولاي علي الشريف، في موضوع “الحسن الثاني الإنسان والمثقف المفكر”. 

 الفترة الصباحية للندوة العلمية الختامية، شهدت حضور كل من الأستاذ عبد الحق المريني مؤرخ المملكة و الناطق الرسمي باسم القصر الملكي و رئيس اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف، وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج، والسيد معاد الجامعي عامل إقليم الجديدة، والسيد محمد الزاهدي رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية و نخبة من المثقفين والباحثين والمؤرخين ومنتخبون وعدد من المدعوين ملئوا جنبات القاعة.

وقد افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها تدخل السيد محمد الزاهيدي رئيس المجلس الإقليمي بإلقاء كلمة رحب من خلالها بالحضور متحدثا عن تاريخ مدينة الجديدة، “مدينة الملوك العلويين، المدينة التي ترتبط بجلالة المغفور له الحسن الثاني بانطلاق نهضتها الاقتصادية والاجتماعية بأن حولها إلى مدينة جامعة شعيب الدكالي وعاصمة إقليم راهن عليه ان يكون ثاني قطب اقتصادي ينمو في صمت بجانب الدار البيضاء، يوم أعطى جلالته انطلاق بناء الجرف الأصفر سنة 1982 وليس كما أراد لها أن تكون الليوطي مدينة المتقاعدين”.

السيد معاد الجامعي هو الأخر كانت له الكلمة، التي رحب من خلالها بالحضور معبرا عن فخره واعتزازه بأن تستضيف ردهات عمالة إقليم الجديدة أشغال الندوة العلمية الختامية للدورة الواحدة والعشرون لجامعة مولاي علي الشريف، متحدثا في الوقت ذاته عن المغفور له الحسن الثاني، ” الشخصية العظيمة، الشخصية الموسوعية العالمة والعالمية، فهو المفكر والمبتكر، الذي كان يولي اهتمامه بمجال الهندسة والطب والثقافة والرياضة وكان له الفضل الكبير في إحياء فن العمارة والزخرفة “.

عامل الإقليم ذكر الحضور بالاحتفال الكبير والبهيج لعيد العرش المجيد لسنة 1994 الذي أقيم بمدينة الجديدة بحديقة محمد الخامس، والذي ضل راسخا في ذاكرة المغاربة قاطبة وساكنة دكالة خاصة .  

تحدث السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، عن نشأة وأبعاد جامعة مولاي علي الشريف، التي انطلقت أولى دوراتها بتاريخ 07 دجنبر 1989، وأسندت رئاستها الشرفية إلى لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، كما ذكر بعمل الجامعة الذي يندرج في إطار تعزيز الجهود الأكاديمية الجامعية الرامية إلى إبراز ثراء خزانة التاريخ المغربي المتنوع بالدراسات والبحوث والإسهام في تقديم وتسليط الضوء على الدور الحاسم للأسرة العلوية وملوكها العظام في تأسيس وتدعيم الدولة المغربية الحديثة.

وأكد على أن اختيار مدينة الجديدة لاحتضان أشغال هذه الندو الختامية يحمل معاني ودلالات كثيرة، يبقى أهمها النهضة العمرانية والمشاريع الثقافية والصناعية والاقتصادية الكبرى في عهد المغفور له الحسن الثاني طيب الله تراه.ففي عهده أعاد لمدينة الجديدة أصلها وهويتها الوطنية والحضارية، حيث كانت أولى جامعة يؤسسها بالمدينة حملت إسم أحد أبرز علماء المغرب، هو العالم الامام أبي شعيب الدكالي الذي كان مسؤولا عن الدروس العلمية في القصر السلطاني منذ عهد مولاي عبد الحفيظ إلى عهد المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه.

ختم الأستاذ عبد الحق المريني مؤرخ المملكة و الناطق الرسمي باسم القصر الملكي و رئيس اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف، لائحة المتدخلين في الجلسة الافتتاحية بالحديث عن تاريخ مدينة الجديدة في عهد السلاطين العلويين، كما تحدث عن الملك الراحل الحسن الثاني نشأته وتربيته..          

هذا وتم عرض شريط وثائقي حول “محطات من حياة ملك عظيم”، وزيارة معرض الصور التاريخية لجلالة المغفور له الحسن الثاني ومعرض الأوراق البنكية والمسكوكات النقدية.

el jadida presse (7) el jadida presse (6) el jadida presse (5) el jadida presse (4) el jadida presse (3) el jadida presse (2)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى