جمعيات و نقابات

إنتخاب عبد المجيد نجيب رئيسا لاتحاد فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبدالله أمغار

الجذيذة بريس – عبد المجيد نجيب
انعقد يوم السبت 19 نونبر 2022 على الساعة الثالثة مساءا بقاعة الاجتماعات (جماعة مولاي عبد الله)، الجمع العام التأسيسي لإتحاد فعاليات المجتمع المدني، بحضور مجموعة من الفعاليات، أبرزها ضيف الشرف السيد عبد الكريم النهامي رئيس فيدرالية الأحياء السكنية بالجديدة، وذلك بعد مجموعة من اللقاءات التواصلية السابقة التي كانت بمثابة تحضيرات أولية لأشغال هذا الجمع العام التأسيسي، حيث عرف مشاركة مجموعة من الجمعيات النشيطة داخل القلعة الأمغارية، وهذا إن دل، على مدى رغبة هذه الجمعيات في المساهمة في تعزيز العمل الجمعوي التشاركي في أفق إعادة بناء مجتمع مدني قوي قادر على تجاوز واقع تشرذمه و تفككه، من منطلقات متعددة تقوم على ميثاق أخلاقي.

افتتح الجمع العام التأسيسي بكلمة ترحيبية للسيد الأستاذ المصطفى عطري
حيث قدم ملخص لقانون الاساسي المنظم و برامجه بشكل موجز وكذلك التصور العام للاهداف و وسائل الإشتغال.

كما عرف اللقاء مجموعة من المداخلات للأعضاء الكرام، في مجملها تطرقت لشرح و تفسير الآليات المتفق عليها في اللقاءات السابقة قصد تنفيذها و تفعيلها خلال هذا اللقاء الذي يتوخى منه تسمية الرئيس القادم لقيادة اتحاد فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله، أيضا تطرقت ذات المداخلات لأعضاء اللجنة حول ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون والتضامن بين الجمعيات المنخرطة في هذا الإتحاد من أجل القيام بكل عمل نبيل من شأنه تنمية وتطوير المنطقة وصيانة مصلحتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والرياضية..

و عقب ذلك تمت المصادقة على القانون الاساسي لينتقل الجمع العام الى انتخاب السيد عبد المجيد نجيب رئيسا لإتحاد فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله، كما منح الجمع العام التأسيسي له الصلاحية الكاملة في تشكيل المكتب.
حيث تمت عملية التصويت بشكل ديمقراطي و بنوع من المسؤولية..

وفي ختام عملية التصويت أدلى الرئيس المنتخب السيد عبد المجيد نجيب بتصريح قال فيه بأن هذا الجمع العام التأسيسي يعد أرضية في غاية الأهمية لتحمل مسؤولية من هذا الحجم كما أوضح في ذات التصريح بأن استراتيجة عمله ستروم الانفتاح الكلي على جميع الجمعيات الممثلة في هذا التنظيم و غيرها لربط الفضاء المحلي الأمغاري بدينامية المجتمع المدني محليا جهويا ووطنيا و لما لا دوليا، عبر تنمية روح المشاركة للجمعيات العاملة في مجال التنمية المحلية (الثقافية والفنية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية والرياضية…). مؤكدا على ضرورة مد جسور التواصل والحوار والشراكة بين مختلف فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله والإقليم عامة في أفق بناء إطار موحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى