منبر الجديدة بريس

وعود متكررة وواقع جامد.. ساكنة سيدي بوزيد تسائل رئيس جماعة مولاي عبد الله حول مصير مشاريع التهيئة

الجديدة بريس

رغم الوعود المتكررة التي قدمها رئيس جماعة مولاي عبد الله بشأن تهيئة أزقة منتجع سيدي بوزيد، ما زال الواقع على حاله، حيث تستمر معاناة الساكنة في ظل غياب أبسط شروط البنية التحتية، ففي فصل الشتاء، تتحول العديد من الأزقة إلى برك مائية يصعب المرور منها، بينما يغمر الغبار المكان صيفا، ما يفاقم الوضع البيئي والصحي بالمنطقة.

وكان رئيس الجماعة قد صرح في وقت سابق، خلال إحدى خرجاته الإعلامية، بأن أزقة المنتجع ستعرف إصلاحا شاملا، كما وعد بأن منتجع سيدي بوزيد “سيتغير وسيصبح أجمل” على أبعد تقدير شهر أكتوبر 2024، غير أن هذه التصريحات لم تترجم بعد إلى واقع ملموس، ما دفع عددا من المواطنين إلى طرح علامات استفهام حول مدى جدية هذه الوعود.

وتساءلت الساكنة، في هذا السياق، عن مآل مبلغ 9 مليارات سنتيم، الذي تم استلافه كقرض موجه لتهيئة مراكز سيدي بوزيد، مولاي عبد الله، ومركز الفتح (الغضبان سابقا)، وهي مبالغ اعتبرها المواطنون كافية لتحقيق نهضة عمرانية حقيقية، لولا غياب الشفافية والالتزام بالمواعيد.

الواجهة الشاطئية (الكورنيش) بدورها لم تسلم من الوعود، حيث أكد الرئيس سابقا على قرب انطلاق أشغال تأهيلها، في خطوة تروم تحسين جاذبية المنتجع السياحي، لكن المشروع لا يزال عالقا في مرحلة التصريحات دون أن يرى له أثر على أرض الواقع.

وفي ظل هذا الجمود، يتجدد السؤال، متى تتحقق هذه الوعود؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد خطاب انتخابي هدفه استمالة أصوات الناخبين؟

سؤال مشروع تطرحه ساكنة سيدي بوزيد وتنتظر له جوابا واضحا من الجهات المعنية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى